العمل مع المدارس الابتدائية لتطوير خطط الانتقال والتعلم الفردية للأطفال المصابين بالتوحد. سيكون الانتقال إلى المدرسة الابتدائية أسهل إذا تمكن الأطفال من التعرف على المدرسة وممارسة الروتينات الجديدة قبل أن يبدأوا. قد تكون الأسابيع القليلة الأولى مرهقة ومربكة. امنح الأطفال الوقت والمساحة عندما يعودون إلى المنزل. يعد التواصل الجيد مع المدارس جزءًا مهمًا من بدء الدراسة في المدرسة الابتدائية. في هذه المقال : إعداد الأطفال المصابين بالتحد لبدء الدراسة الابتدائية : الاستراتيجيات إعداد خطة انتقالية تطوير خطة التعلم الفردية التعرف على المدرسة وتجهيزاتها ممارسة الروتين المدرسي التنظيم في المنزل الأسابيع القليلة الأولى في المدرسة الابتدائية : المساعدة في سير الأمور على ما يرام إعداد الأطفال المصابين بالتوحد لبدء الدراسة الابتدائية: الاستراتيجيات من خلال التخطيط والإعداد، يمكنك مساعدة طفلك المصاب بالتوحد على بدء الدراسة في المدرسة الابتدائية بنجاح. يمكن أن تساعدك هذه الاستراتيجيات: ضع خطة انتقالية لطفلك. قم بتطوير خطة تعليمية فردية لطفلك. تعريف طفلك بالمدرسة ومعداتها. ممارسة الروتين المدرسي. نظم منزلك. إذا كان طفلك يبدأ الدراسة في المدرسة أو ينتقل إلى مدرسة أخرى أو يغير مدرسيه، فقد يكون من المفيد أن تقوم بإعداد ملف تعريف لطفلك. يمكن أن تصف هذه الوثيقة نقاط القوة لدى طفلك واحتياجاته وما يحبه وما يكرهه، وتغطي أي معلومات أخرى تعتقد أن المدرسين سيجدونها مفيدة. يمكنك تقديم الملف التعريفي لمدرس طفلك الجديد. إعداد خطة انتقالية خطة الانتقال هي مجموعة من الأنشطة والاستراتيجيات المصممة لمساعدة طفلك المصاب بالتوحد على التكيف بنجاح مع المدرسة . يمكنك تطوير خطة انتقال مع خدمة التدخل المبكر لطفلك ومعلم ما قبل المدرسة وموظفي المدرسة الابتدائية. قد تتضمن خطة الانتقال ما يلي: ملف تعريفي لطفلك، بما في ذلك نقاط القوة والاهتمامات لدى طفلك، والتقارير الصحية والطبية والعلاجية، والاحتياجات الطبية والعلاجية الحالية برنامج توجيهي موسع أو أنشطة توجيهية إضافية لمساعدة طفلك على التعرف على المدرسة أوقات محددة للقاء طفلك بالمعلمين وموظفي الدعم قبل بدء المدرسة زيارات المدرسة قبل أيام قليلة من بدء الفصل الدراسي، حتى يتمكن طفلك من زيارة الفصل الدراسي وقضاء بعض الوقت في الملعب والتحرك في المدرسة ألبوم صور يحتوي على صور للمدرسة وفصول طفلك والمعلمين. من الناحية المثالية، من المفترض أن تبدأ أنشطة انتقال طفلك في بداية عامه الأخير في مرحلة ما قبل المدرسة. تطوير خطة التعلم الفردية (ILP) تحدد خطة التعلم الفردية أهداف التعلم الخاصة بطفلك للعام القادم وتوضح كيف ستساعد المدرسة طفلك على تحقيق هذه الأهداف. قد تتواصل معك مدرستك بشأن تطوير خطة تعليمية فردية لطفلك. يمكن أن يحدث هذا قبل أن يبدأ طفلك المدرسة أو في أي وقت أثناء العام الدراسي. ولكن من المقبول أيضًا أن تتواصل مع المدرسة وتسأل عن خطة تعليمية فردية لطفلك. ستعمل مجموعة دعم الطلاب (ssG) على تطوير خطة التعلم الفردية لطفلك. وستقوم المدرسة بتنظيم هذه المجموعة. يعد التواصل الجيد مع مدرسة طفلك جزءًا مهمًا من انتقال طفلك. فهو يخلق فهمًا مشتركًا لأهداف طفلك واحتياجاته. كما يسهل عليك التحدث نيابة عن طفلك إذا كنت بحاجة إلى ذلك. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في التواصل أو العمل مع المدرسة، فقد يكون الشخص الداعم أو المدافع عن ذوي الإعاقة خيارًا جيدًا. التعرف على المدرسة وتجهيزاتها إن النهج التدريجي هو أفضل طريقة لمساعدة طفلك على التعود على المدرسة. على سبيل المثال: مر بالمدرسة سيرًا على الأقدام أو بالسيارة في طريقك إلى مكان آخر. سيساعد هذا طفلك على رؤية المدرسة كجزء من روتينه اليومي. قم بزيارة المدرسة خارج ساعات الدوام. إذا أمكن، حاول القيام بذلك عدة مرات حتى يتعرف طفلك على بيئة المدرسة. ابدأ بأنشطة انتقالية رسمية، مثل زيارة الفصول الدراسية. يمكن أن يساعدك أيضًا تقديم الأشياء التي يحتاجها طفلك لليوم الدراسي ببطء. بهذه الطريقة، يمكن لطفلك أن يتعرف على هذه الأشياء قبل أن يبدأ المدرسة. على سبيل المثال، يمكنك إخراج الحقيبة المدرسية الجديدة وعلبة الغداء والزي المدرسي حتى يعتاد طفلك على رؤيتها من حوله. يمكن لهذه الخطوات الصغيرة أن تقلل من أي قلق يشعر به طفلك بشأن التغييرات الكبيرة القادمة. لمساعدة طفلك على فهم ما يتوقعه، يمكنك عمل قصة اجتماعية عن بدء الدراسة أو كتاب قصصي مرئي يحتوي على صور للمدرسة والفصول الدراسية والمعلم الجديد. يمكنك تضمين كيفية وصول طفلك إلى المدرسة، ومن سيأخذه وكيف سيعود إلى المنزل. إذا كان طفلك يفهم مفهوم الوقت، فإن التقويم العد التنازلي ليوم بدء الدراسة يمكن أن يقلل من قلقه بشأن موعد حدوث ذلك. ممارسة الروتين المدرسي إن ممارسة الروتين المدرسي في المنزل قبل ذهاب طفلك إلى المدرسة قد يساعد طفلك على الشعور بالراحة مع الروتين الجديد. كما قد يساعدك أيضًا على اكتشاف أي مشكلات محتملة وإيجاد حلول لها. على سبيل المثال، يمكن لطفلك أن يمارس: ارتداء وخلع الزي المدرسي، وخاصة القبعات والسترات والأحذية ارتداء قبعة المدرسة أو حذاء المدرسة تعبئة وحمل حقيبة المدرسة المشي إلى المدرسة تناول الطعام من صندوق الغداء اتباع جدول زمني مرئي باستخدام نظام الاتصال المعزز الخاص بهم ، إذا كان لديهم واحد طرح أسئلة بسيطة مثل "أين المرحاض؟" أو "أين معلمي؟" الجلوس ساكنًا على حصيرة أو سجادة على الأرض. تحقق مما إذا كانت مدرسة ما قبل المدرسة التي يرتادها طفلك لديها يوم موحد أو يوم صندوق غداء، حيث يمكنهم التدرب على ارتداء الزي الرسمي وتناول الغداء من صندوق الغداء. قد تزعج الزي المدرسي الأطفال المصابين بالتوحد الذين يعانون من حساسية حسية . إذا كان طفلك يتدرب على ارتداء الزي المدرسي، فيمكنك معرفة كيفية التعامل مع حساسيته. قد تشمل الخيارات إزالة الملصقات، أو غسل الزي المدرسي بمنعم الأقمشة، أو السماح لطفلك بارتداء شيء تحت الزي المدرسي. أو يمكنك الحصول على زي مدرسي مستعمل، والذي يتم ارتداؤه ويكون أكثر نعومة على الجلد . التنظيم في المنزل إن التنظيم الجيد قبل أن يبدأ طفلك المدرسة يمكن أن يساعد في سير الأمور على ما يرام وتخفيف التوتر بحلول الوقت الذي يبدأ فيه طفلك المدرسة. من الجيد أن تتأكد من أنك وطفلك لديكما كل ما تحتاجانه مسبقًا. عادةً ما تقدم لك المدارس قائمة شاملة بما يحتاجه الأطفال، مما يعني أنه يمكنك شراء الأشياء أو صنعها أو استعارتها في وقت كافٍ. إذا لم تحصل على القائمة، فلا بأس من طلبها. يمكنك أيضًا عمل روتين صباحي للمدرسة : اكتب ما يجب عليك وطفلك القيام به للاستعداد للمدرسة - على سبيل المثال، تعبئة صندوق الغداء، وتعبئة الحقائب، وتجهيز الزي المدرسي والأحذية وما إلى ذلك. ضع الأنشطة في تسلسل. التقط صورًا وأنشئ خطة بصرية للروتين. اتبع الخطة لمدة بضعة أسابيع، ثم قم بمراجعتها لترى مدى نجاحها. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تطوير روتين صباحي للمدرسة، اسأل معلم التدخل المبكر لطفلك. الأسابيع القليلة الأولى في المدرسة الابتدائية: المساعدة في سير الأمور على ما يرام قد يكون بدء الدراسة مرهقًا ومربكًا لجميع الأطفال. وقد يشعر بعض الأطفال المصابين بالتوحد بالإرهاق. وقد يتفاعل طفلك المصاب بالتوحد بالتصرف بطرق أكثر صرامة أو تكرارًا، أو قد يصاب بانهيار عصبي أو يغلق فمه إذا طلبت منه القيام بشيء ما. قد تساعدك هذه النصائح في الأسابيع القليلة الأولى. في البيت عندما يعود طفلك إلى المنزل من المدرسة، امنحه نصف ساعة قبل البدء في الروتين. قد يحتاج طفلك إلى وقت أطول في نهاية الأسبوع عندما يكون متعبًا للغاية. امنح طفلك وقتًا إضافيًا للتفكير في التعليمات والاستجابة لها. حاول ألا تطرح على طفلك الكثير من الأسئلة حول المدرسة. في المدرسة استخدم كتابًا للتواصل أو تطبيقًا أو قم بتبادل رسائل البريد الإلكتروني بانتظام مع معلم طفلك أو مساعده كلما احتجت إلى ذلك. يمكن أن يؤدي هذا إلى تسليط الضوء على المشكلات المحتملة أو حل المشكلات بسرعة. اطلب من طفلك أن يكون له صديق ليدعمه في المدرسة. تأكدي من أن طفلك لديه مكان آمن يذهب إليه إذا شعر بالإرهاق. أعط طفلك بطاقة مساعدة. تذكّر هذه البطاقة طفلك بطلب المساعدة من شخص بالغ. ويمكن أن تساعد طفلك على الشعور بتوتر وقلق أقل عندما يشعر بالإرهاق. اطلب من المعلم أن يمنح طفلك فترات راحة قصيرة ومحددة بوقت حتى يتمكن من ممارسة نشاطه المفضل أو التخلص من التوتر لبضع دقائق. إذا كان طفلك لا يتحدث كثيرًا، فيمكنه استخدام بطاقة "استراحة" عندما يشعر بالإرهاق.