7 أشياء تقنعك بأنّ قرار إنجاب طفل ليس حلاً لمشاكل العلاقة الزوجية
انجاب طفل ليس الحل الأمثل
العلاقات تحتاج إلى التفاهم المتبادل، ومن المفترض أن يتم رعايتها وتقديرها من قبل كلا الطرفين. ولا يمكنك التوقع أن هذا الحال سيدوم للأبد. من الشائع أن نرى الناس يأخذون أمر زواجهم وعلاقاتهم كأمر مُسلّم به ولا يدركون ذلك إلا عندما تبدأ المشاكل بالظهور. وبحلول ذلك ، غالبا ما يكون الوقت قد فات وتنفرد بنفسك تتسائل كيف تحوّلت الأمور لهذا الشكل السيء.
قد تعتقد أن إنجاب طفل سينقذ علاقة زوجية متزعزعة لكنه أسوأ قرار يمكنك اتخاذه. وإنها أيضاً خطوة غير عادلة اتجاه الطفل، وهذا سيؤدي بدوره إلى تفكك دائم ولربما حتى في وقت قريب. يجب أن يكون لديك طفل مع شريك حياتك لانك تريد إظهار حبك له واتخاذ هذه الخطوة يجب أن تأخذك إلى مستوى أعلى لتكوين عائلة لا أن تكون وسيلة لإصلاح مشاكلك.
لذا نقترح أن تحل المشاكل الحالية فيما يلي سبعة أسباب تجعل إنجاب طفل إلى هذا العالم لن يكون سبباً في حل مشاكل زواجك ولكن بدلا من ذلك قد يجعلها أسوأ:
1. تغيير أولوياتك
يغيّر الطفل حياتك بشكل جذري. تتغير أولوياتك، وتزداد مستويات التوتر لديك. وإذا لم يكن لديك الوقت والصبر للعمل على علاقتك قبل أن يكون لديك طفل، فلن يكون لديك مساحة للعمل على زواجك بمجرد إحضار طفل لحياتك. أضف طموحاتك الشخصية والمهنية إلى هذا. التعامل مع الطفل هو وظيفة بدوام كامل في حد ذاته، وإذا كنت متوازنة في حياتك العملية بشكل دقيق، فهناك احتمالات أنه سيكون لديك تقديم تنازلات معينة بين الحين والآخر. مثل هذا الجهد والتعب المضاف لحياتك واتخاذ القرارات ربما تفُاقم المشاكل الكامنة التي كانت تواجهك بالفعل مع شريك حياتك.
2. لن يكون لديك الوقت
إذا كان السبب الرئيسي الذي جعلك وشريكك غير قادرين على التوفيق بين مشاكلكم هو ضيق الوقت ، فما الذي يجعلك تعتقدون أنه بعد الولادة لن تواجون نفس المشكلة؟ التواصل أمر بالغ الأهمية في أي علاقة، ولن يكون لديك الوقت للتواصل بمجرد إنجاب طفل. على العكس تماماً ستقضي ساعات استيقاظك تعتني بالطفل وبالكاد ممكن أن تحصل على وقت صغير لنفسك بعد الآن وهذا يجعل من الصعب حل الصراعات، التي لن تؤدي إلّا إلى تكثيف المشاكل القائمة بالفعل.
3. سوف تبدأ بعد الطُرق المقدّمة
من الشائع انه عندما يرحب الشريكين اللذين يعانون من مشاكل ومشاجرات بقدوم طفل، فإنهم يبذلون قصارى جهدهم في رعاية طفلهم ، مع حرصهم الدائم للتأكد من أن شركائهم يبذلون أيضأ جهوداً متساوية في تريية الطفل. وغالباً ما تتم مراقبة كلا الطرفين في التربية بطريقة حاقدة تثير القلق يسعى فيها كل شريك أن يكون الأفضل وذلك بحرصه ان يعد ما قام به الشريك الآخر وما لم يقم به. الاستياء الناتج عن ذلك من شأنه ان يبقي كلا الشريكين غير راضيين ومضطربين
4. الاختلاف في الرأي
إذا كنت أنت وشريكك تواجهان اختلافات كثيرة في الآراء؟ هل تعتقد أنه بعد الترحيب بالطفل، كلاكما سيبدأ في تقرير الأمور كفريق واحد؟ من الممكن تماما أنه بدلا من ذلك سيكون لديك المزيد من المتاعب للتوصل إلى اتفاق. الإتفاق لتربية الطفل سينتج عنها العديد من الخيارات التي ستتطلب منك اتخاذ قرار على أساس يومي. فمن الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الرأي عندما يتعلق الأمر بتربية طفل. قد يكون كلا الوالدين من خلفيات مختلفة ثقافيا ، مما قد يؤثر على أساليبهم في الرعاية. حتى في العلاقات الصحية، سوف يختلف الأزواج حول مئات الأشياء. الاختلافات في أساليب الأبوة والأمومة لا بد أن تضيف المزيد من التوتر للحياة الزوجية.
5. لن يكون لديك الوقت لتجديد طاقتك
حل الخلافات والمشاكل عادة ما يتطلب منك أن تكون قادراً على طرح المسألة بشكل صحيح. فقط عندما يبدأ الشريكين في التواصل بشكل صحيّ يعني هذا أن لديهم فرصة للتصحيح وستكون قادراً على حل القضايا. ومع ذلك، يضع المولود الجديد ضغطا هائلا على جدولك اليومي. فلن يكون لديك الوقت للراحة أو الاسترخاء، مما يؤدي إلى استنفاذ طاقاتك أنت وشريكك. إذا كانت هناك مشاكل كامنة في العلاقة، فإن ضيق الوقت لإعادة شحن طاقتك لن يؤدي إلا إلى تضخيم غضبك تجاه الشريك.
6. قد يزيد الضغط على العلاقة بين أفرد عائلتك
عندما يولد طفلك الصغير، تشارك عائلتك إلى حد كبير. من العمات والأعمام والأشقاء والآباء والأمهات، الجميع يُضيف لك مشورة ويرمي على مسمعيك تعليقات وآراء حول كيفية تربية طفلك. قد تصل هذه الآراء حتى إلى التقليل من تربيتك لطفلك وهذا يمكن أن يضيف ضغطاً على علاقتك، وخصوصا عندما يكون هناك نقص في التفاهم المتبادل.
7. تشعر أنك ملزم بشريكك
إذا كنت تفكر في الانفصال عن شريك حياتك، إضافة طفل إلى هذا المزيج فقط يجعل الأمر أكثر تعقيدا. لأنك الآن لن تنفصل عن شريكك فحسب، بل ستنفصل أيضا عن عائلة. انها فوضى لأنك ستنتقل للتعامل مع المحاكم وتخوض معركة حضانة الطفل والعديد من القضايا الأخرى التي تلي ذلك. قد تعتقد أن إنجاب طفل سينقذ علاقة مكافحة، لكنه أسوأ قرار يمكنك اتخاذه. وإنها أيضاً خطوة غير عادلة للطفل، ولكن هذا سيؤدي إلى تفكك دائم أو لربما يكون قريب. يجب أن يكون لديك طفل مع شريك حياتك لأنك تريد إظهار حبك له، واتخاذ علاقتك إلى المستوى الأعلى لتكوين عائلة، وليس لإصلاح مشاكلك.
لذا، نقترح أن تحل المشاكل الحالية أولا قبل أن تقرر في اتخاذ الخطوة الكبيرة التالية. إذا وجدت صعوبة في التواصل مع شريك حياتك، اطلب المساعدة من مستشار مختص لتشخيص وضعك وإيجاد حل قابل للتطبيق الإيجابي لمشاكلك. ما هي أفكارك حول هذه المسألة؟ ننتظركم بالتعليق في أسفل الموضوع.