أهمية الرضاعة الطبيعية ، ولماذا لايمكن استبدالها بحليب البقر ؟
لماذا لا يمكن استبدال الرضاعة الطبيعية بحليب البقر؟
أهمية الرضاعة الطبيعية
ولماذا لا يمكن استبدالها بحليب البقر؟
الأمومة تجربة جميلة يُخيّم عليها الحنان والأمان، والرضاعة الطبيعية تلعب دورا هاما فيها . وذلك من أجل مناعة الرضيع ، أو عاطفة الأمومة ، و الرابطة التي تتطور خلال هذه العملية التقليدية والطبيعية. ومن المعروف أن حليب الأم هو أفضل مصدر للتغذية المثلى للأطفال .
وهناك حالات لا تكون فيها الرضاعة الطبيعية مقبولة أو مُتاحة بسبب عدم توفر حليب الأم بالمقدار المطلوب . في مثل هذه الحالة ، يفضل مراجعة طبيبك للحصول على نوع حليب مناسب للأطفال بدلاً من اختيار حليب البقر.
الأهمية الغذائية للرضاعة الطبيعية
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
- يحسن النمو والوضع الغذائي
- يحمي من الحساسية و يقلل من خطر زيادة الوزن / السمنة
- يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة (السكري وأمراض القلب والربو وبعض أنواع السرطان)
- يحسن التطور المعرفي والحركي
- فوائد الجهاز المناعي والحماية من الأمراض المعدية (الجهاز التنفسي والتهابات الجهاز الهضمي)
- يقلل من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)
هل حليب البقر ممكن أن يكون بديل عن الرضاعة الطبيعية ؟
الإجابة طبعا لاااا
وأحد أسباب هذا المنع هو تركيبة حليب البقر.
حليب البقر: ليس خيارا قابلا للاستعمال
يحتوي حليب الأم على العناصر الغذائية الضرورية و إدخال حليب البقر في سن مبكرة يؤدي إلى:
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد: يحتوي حليب البقر على كمية منخفضة من الحديد، يمكن أن تهيج بطانة الأمعاء مما يؤدي إلى فقدان الدم من خلال البراز.
- الضغط على الكلى : يمكن أن تعمل بشكل أكبر لإحتواء الحليب على مستويات أعلى من البروتين والمعادن وبذلك تتعب أعضاء الطفل الغير الناضجة.
- خطر الإصابة بالعدوى : حليب البقر قد يحتوي على الجراثيم المختلفة التي تزيد من خطر العدوى بسبب المعالجة والتخزين الغير مناسب.
- صعب الهضم : يحتوي حليب البقر على مستوى أعلى من البروتين والدهون العالية التي يصعب هضمها.
- حساسية بروتين حليب البقر : يمكن أن تؤدي تغذية حليب البقر في سن مبكرة إلى حساسية حليب البقر.
- هذه يمكن أن يكون لها تأثير على نمو وتطور الطفل
- الرضاعة الطبيعية جزء حاسم من الترابط
إن الفعل البسيط في حمل طفلك بالقرب منك يطلق مزيجًا من الهرمونات المهدئة مثل الأوكسيتوسين. الإيماءات الجسدية التي تأتي ضمن نشاط الرضاعة الطبيعية ، مثل ملامسة الجلد إلى الجلد ، ملامسة العين ، الهمس للطفل ، الحضن ، اللمس بطلف ، هذا ما يزيد الرابط بين الأم والطفل.
تذكري دائما أن حليب الأم أي حليب الثدي هو أول غذاء طبيعي لصغيرك وهو مصدر مثالي للتغذية.