نصيحتي لك

أفكار وأنشطة لتعلّم أكثر فعالية/ للمعلمين

نصائح للمعلم لدرس ممتع

جميعنا كمعلمين نسعى جاهدين في خلق تجارب شيّقة مع طلابنا ، يدفعهم هذا ان يتعلمو أكثر في المستقبل .

الأمر معقدًا بعض الشيء علينا ،لكن لابد من دخول هذه التجربة ولو اتصفت بالصعوبة .. يبدأ الإطار في المركز مع المتعلّم فالتعلّم نشاط من المفاهيم والممارسات وهذا مانقوم به في البداية بتطوير الفكرة التي تكون وليدة اللحظة إلى مفهوم وهذا المفهوم يولّد إجراء بطريقة شرح الفكرة بطريقة المعلّم تليها تعليقات وتساؤلات من المتلقي نقوم بتعديل المفهوم لهدف تعديل الطريقة والحصول على تعليقات وتساؤلات أكثر ومن ثم تعديلات أكثر.

لايوجد خطة تدريس ثابته لدى المعلم فإن المفهوم والطريقة والتعديل تساعدنا دائما على التطور والإستمرارية

يمكن للمتعلّم أن يحصل على الفائدة من المعلّم مباشرة وأيضا من باقي المتعلّمين من جهة أخرى حيث يتواصل المتعلّم ويناقش في المفاهيم مع باقي المتعلّمين حيث يكون كل نقاش فرصة لتطوير المفهوم. لذلك عندما تبدأ عملية التعلّم بالفعل يكون هناك إفادة للمتعلّم على المستوى البعيد. ونستطيع أن نحدد نوع التعلّم.

النوع الأول/ الإكتساب

لو كان المتعلّم يستمع للمعلم في محاضرة مثلا أو يشهد مادة ما كمقطع فيديو أو أي طريقة لإكتساب المعلومة هذا هو النوع الشائع الأول لتقلي المعلومة وهو طريقة مهمة جدا، لأنه فرصة لتطوير الفكرة أو المفهوم دون أن يُطلب منه القيام بأي عمل.

النوع الثاني/ الإستكشاف

هنا بهذا النوع يقوم بطرح عدة أسئلة ونقاشات وتحديّات للمتعلمين ، وعلى الطالب البحث في الأنترنت أو من خلال الكتب قاصدا المكتبات هذه طريقة مختلفة تعطي المتعلّم فرصة أكبر للإجابة على تساؤلاتهم وتقييم إجاباتهم والبحث أكثر وأكثر. هي طريقة مهمة تتطلّب تعلّم نشط أكثر وتعطي الطالب والمعلّم فرصة أكبر لتطوير المفاهيم التي يريد معرفتها.

النوع الثالث/ المناقشة

على المعلم عمل مجموعات من الطلاب وطرح الأسئلة والنقاشات على مجموعة من المتعلمين، وأن يتم نقاش وتحديد الأجوبة عن طريق تبادول الأفكار والآراء، كل ماسبق طرق لتطوير مفهوم الفكرة.

النوع الرابع/ الممارسة

على المعلّم في هذا النوع تأمبين بيئة تعليمية من خلال وضع هدف لمهمة معينه، هذا بالتأكيد سيلزمه تطوير الإجراءات وتفسير التعليقات الناتجة عن التصميم والتفكير مرة أخرى في الفهوم ويحاول جاهدا تحقيق الهدف.

النوع الخامس/ التعاون

إذا عمل الطلاب معا على مشروع معين ، كرسم تخطيطي أو وضع تعريف أو تقرير فهذا هو التعاون بين الطلبة . التعاون هنا مختلف عن المناقشة لأن هنا العمل على إنتاج مفردات مشتركة، يعني هذا أنه يتطلّب على الطلبة التفاوض مع بعضهم البعض بأفكارهم لإنتاج عمل معين حيث يمكنهم الإتحاد مع بعضهم البعض واننتاج ملاحظات للتطوير وهذا بالتأكيد سيمنحهم فرصة لدمج المفاهيم بطريقة عملية.

النوع السادس/ الإنتاج

أخيرا عندما يقوم المتعلمين بتقديم شيء للمعلم لتقييمه هنا يكون الإنتاج.

ممكن أن يكون هذا خطة أو مقطع فيديو أو تحليل لفكرة ما .

 

إن الأنواع الستة تعطي المزيد من الفرص لدمج وتطوير المفاهيم والأفكار، وإنها تغطي بشكل تقريبي مايمكن أن نطلبه من الطلاب.

 

هذا كان تلخيصاً لأفضل تجربة تعليمية تتطلّب كل أنواع التعلّم وغالبا يكون المزج بين هذا الطرق والأنشطة هو الأكثر فاعليه لسير العملية التعليمية بنجاح ومتعة وفائدة أكبر.

fatima

أم لثلاث زهرات مدرّسة بكتاب القاعدة النورانية ومؤسسة مشروع الأطفال عشقي انا وحبيبتي وئام
زر الذهاب إلى الأعلى